فضیلت نماز روز عید غدیر
از امام صادق علیه السلام نقل شده است که فرمود: هرکه در روز غدیر این نماز را بجا آورد، ثواب کسی را داشته باشد، که روز عید غدیر، خدمت حضرت رسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) حاضر شده، و با آن حضرت بر ولایت امیر المؤمنین (عَلَيهِ السَّلَامُ) بیعت کرده باشد. بهتر این است که این نماز را نزدیک به هنگام زوال(ظهر) بجا آورد، که حضرت رسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) امیر المؤمنین (عَلَيهِ السَّلَامُ) را در آن ساعت برای مردم به امامت و خلافت نصب فرمود.
کیفیت خواندن نمازعید
دو رکعت نماز بجا آورد(مثل نماز صبح). بهتر است در رکعت اول پس از سوره «حَمد» سوره «قَدر»، و در رکعت دوم سوره «تَوحید» را بخواند. و به سجده رود، و صد مرتبه شکر خدا گوید(الحمدُلله یا شُکرً الله)، آنگاه سر از سجده بردارد و این دعا را بخواند:
اللّهمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِأَنَّ لَکَ الْحَمْدَ وَحْدَکَ،لَاشَرِيكَ لَكَ، وَ أَنَّكَ واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ، كَما كانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِأَنْ جَعَلْتَنِى مِنْ أَهْلِ إِجابَتِكَ وَ أَهْلِ دِينِكَ، وَ أَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَ وَفَّقْتَنِى لِذٰلِكَ فِى مُبْتَدَءِ خَلْقِى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَ كَرَماً وَ جُوداً، ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَ الْجُودَ جُوداً، وَ الْكَرَمَ كَرَمَاً، رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً إِلىٰ أَنْ جَدَّدْتَ ذٰلِكَ الْعَهْدَ لِى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِى، وَ كُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً، ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَنِى ذٰلِكَ وَ مَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ وَ هَدَيْتَنِى لَهُ، فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يَا إِلٰهِى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ أَنْ تُتِمَّ لِى ذٰلِكَ وَ لَا تَسْلُبْنِيهِ حَتَّىٰ تَتَوَفَّانِى عَلَىٰ ذٰلِكَ وَ أَنْتَ عَنِّى راضٍ، فَإِنَّكَ أَحَقُّ الْمُنْعِمِينَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَىَّ، اَللّٰهُمَّ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ، آمَنّا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ صَدَّقْنا وَ أَجَبْنا داعِىَ اللّٰهِ وَ اتَّبَعْنا الرَّسُولَ فِى مُوالاةِ مَوْلانا وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَبْدِاللّه، وَ أَخِى رَسُولِهِ، وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ، وَ الْحُجَّةِ عَلَىٰ بَرِيَّتِهِ، الْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَ دِينَهُ الْحَقَّ الْمُبِينَ، عَلَماً لِدِينِ اللّٰهِ، وَ خازِناً لِعِلْمِهِ، وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللّٰهِ، وَ مَوْضِعَ سِرِّ اللّٰهِ، وَ أَمِينَ اللّٰهِ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَ شاهِدَهُ فِى بَرِيَّتِهِ.
اَللّٰهُمَّ «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِى لِلْإِيْمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَ کَفِّرْ عَنَّا سَیِّئَاتِنَا، وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ، رَبَّنا وَ آتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَ لَا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لَاتُخْلِفُ الْمِيعادَ». فَإِنَّا يَا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنا داعِيَكَ، وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْناهُ، وَ صَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ، وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّيْنا، وَ احْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ وَ شاهِدِهِمْ وَ غائِبِهِمْ، وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ، وَ رَضِينا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ قادَةً وَ سادَةً، وَ حَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ اللّٰهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِى بِهِمْ بَدَلاً، وَ لَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَةً، وَ بَرِئْنا إِلَى اللّٰهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَ أَشْياعِهِمْ، وَ أَتْباعِهِمْ، وَ كُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلىٰ آخِرِهِ.
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ، أَنَّا نَدِينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ، وَ قَوْلُنا مَا قالُوا، وَ دِينُنا مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَ مَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَ مَا أَنْكَرُوا أَنْكَرْنا، وَ مَنْ والَوْا والَيْنا، وَ مَنْ عادَوْا عادَيْنا، وَ مَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَ مَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَ مَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ، آمَنَّا وَ سَلَّمْنا وَ رَضِينا وَ اتَّبَعْنا مَوالِيَنا صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ. لّٰهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذٰلِكَ وَ لَا تَسْلُبْناهُ وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَ لَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَ أَحْيِنا مَا أَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَ أَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِيَّاهُمْ نُوالِى، وَ عَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّٰهِ نُعادِى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَإِنَّا بِذٰلِكَ راضُونَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
بعد از این دعا باز به سجده رود و صد مرتبه «اَلحَمدُ للّه» و صدر مرتبه «شُکرً اللّه» بگوید.
منبع: مفاتیح الجنان